يوم

يوم

انا شخص منحوس .. مهما بررت لنفسي ومهما خلقت لها من اعذار , فلا تعني بالظرورة ساعة قدومي الى الدنيا متاخرا لأيام بعد ولادة متعثرة كادت ان تؤدي بحياتها اطال الله في عمرها انني منحوس وبطىء بل ربما كنت اعرف بانني لن انال فرصتي منها ولو حتى في الوقت البدل الضائع ,
انا منحوس نعم منحوس وإلا لما خرجت للدنيا في يوم محرم (تلطم) الناس فيه !!!! لكن يقولون .. من يرى مصيبة غيرة تهون عليه مصيبتة .... ربما للحظات فقط

في صباح حار اخر , زاملت صديقي المفضل (بوحسون) مرة اخرى الى مدرسة ابنة المشاغب جدا , حسون , لكن هذة المرة لنشتكي بدل ان يشتكى علينا , فإستقبلنا المشرف الذي يذكرك دون ان تشعر بحقبة الكفار والمسلمين و بفلم الرسالة بسبب العلامة التجارية الموسومة بها جبهتة اضافة لانة كان يشبة عمر الدفراوي عندما مثل دور الفاروق رضى الله عنة , وهذا طبيعي في مدرسة كل اساتذتها من الاخوة المصرين الذين يحسبون على مذهب السلف ... اعني هم يسمونة كذلك مذهب السلف حتى لو لم يكن يمت للسلف الصالح بصلة إلا من الاسم والذي لم يعهد لمعتنقية مواقف ثابتة , تماما حالهم كحال باقي زملائهم ... ...
على العموم لا اطيل لكننا وفي اثناء انتظارنا للدخول على المشرف جاء احد اولياء الامور ليطلب شهادة ابنة , و بعد خمسة دقائق اعطاه المشرف شهادتين بدلا من الواحدة
اتفضل يا أبو محااماد , دي شهادة محمد ودي بتاعة احمد ...
هنا انهار هذا الوالد واخذ يصيح ويبكي بصوت عالي قبل ان يسقط مغشيا عليه مما جعلنا مصدومين ومشدوهين بسبب تصرفة الذي ارعبنا .....
يقول ابنة الذي احظروة بعد ان هدء ولم يهدء , ...
هذا والدي , جاء ليستلم شهادتي بعد ان يدفع الاقساط المتبقية علينا منذ السنة الماضية , لكن المشرف بدل ان يعطية شهادة واحدة اعطاه اثنتان , الاولى شهادتي والثانية شهادة اخي الصغير , الذي كان اكثر من يحبة كونة الاصغر بيننا و الذي توفي في العطلة بسبب سيارة مسرعه !!

الموت هو الاصعب .... العواطف المصاحبة له هي الاشد مرارة ...
ربما ذلك كلام موزون وصحيح لكن لا اعتقد انة بالظرورة ان يكون ذلك الموت هو الاشد رعبا , خصوصا عندما تكونا انانيا و تظن انك الوحيد في الدنيا , ربما بل من المؤكد ان الموت بلا موت هو اشد عنفا و ايلاما من الموت نفسة , واعني ان الحالة التى تعيش بها يومك لمجرد العيش دون انجاز او هدف او غاية او طموح هي حالة اعظم من حالة الموت نفسة بشرط ان تكون انانيا لاتهتم إلا بنفسك , وهذا هو حال معظم البشر الان .
ربما
لا اعلم

^
^
^
^

مدرسة المشاغبين

في الكويت بالتاكيد لن تخرج هذة المدرسة عن كونها في منطقة الجهراء , صاحبة اعلى معدل من التسيب المدرسي ... على الاقل هذا ماكان حاصلا عندما كنت ادرس , ربما تغير الوضع الان بدرجة كبيرة لأن الجيل الجديد في الواقع هو جيل طفولى للغاية , لا يهتم و لايبالى ومرحلة المراهقة عندة هادئة للغاية , لم تكن مضطربة كما كانت في تلك الايام , ولذلك لم اسمع مثلا عن طلاب كسروا الجزء الاسفل من جدار الفصل حتى يشاغبوا المدرس الذي يعطي ظهرة لهم وللصبورة في الصف الاخر الملاصق لهم ويمسكوا برجلية وهم في الفصل الاخر , ولم اسمع ايضا عن حادثة حرق سيارة مدرس او ناظر او في اسوء الاحوال (تبطيط) اطاراتها , او حتى على .. الخ الخ
على العموم نسيت ان اخبركم لماذا جئنا نشتكى ... اعلاه
حسون اطال الله في عمرة لايشبة والدة ابدا إلا في كونة (مشكلجيا) مفتعلا للمشاكل , ودائما ما يتحصل والدة على (استدعاء ولى امر) بسبب (هوشة) او (ملاسنة مع مدرس) يفتعلها ذلك (ألماذي) الذي بالتاكيد سوف يخرج عليه كل مايفعلة الان في المستقبل هما وظيما .... تماما مثلنا الان , على كل حال عدنا لجناب ابو لهب (مشرف المدرسة) شاكين غير مشتكى علينا والموضوع بإختصار , هو ان حسون قد ضرب (افاااا ياذالعلم ..... الوحش انطق) لذلك رآها والدة فرصة كي يظهر للمشرف ان ابنة مظلوم ومسكين ولو لمرة واحدة , بل وان يعيش دور الشاكي ولو لمرة واحدة ّّ بدل من اعداد المرات التى يأتي فيها وهو مشتكا عليه !!
ابو لهب : بص يبوحسين , ابنك مشاكلو كترت , والمدرسين كلوهوم بيشتكو منو ... دا مشاغب و مصاحبلو شلة عيال مش متربيين (قول ابنك مو متربي وخلاص بعد ليش هالنغزة)
بو حسين: ليش استاذ .. انا ولدي مطقوق وحتى اثار الطق للحينها على جسمة
ابو لهب: طب صل عالنبي . ابنك يسيدي مصاحبلو اربع عيال , و امبارح بعد الفرصة جوني وهما بيبكوا , في عيل معاهم بالفصل ظربهم , وبردو قبل منتا تيجي بشوية كان موجود والد حد منهم
بوحسون: طيب يعني ماجذبنا يوم قلت انو اتظلم المرة دي كمان (قلب لـ نور الشريف) , ولازم تاخزلنا بحئنا من اللى طئوا
ابو لهب: حق مين بس , بص يسيدي .. ابنك والعيال هما اللى رخموا على الواد وقعدوا يغلطو عليه , ولما حبوا يتخنقو معاه قام هوة ظربهم , والكلام ده بشهادة ابنك كمان وبقية زملاتو
بو حسون: (افاااااااا) طيب حتى لو كانوا غلطانين بس مايجوز طق و ماطق وين قاعدين احنا بمدرسة ولا بحلبة ملاكمة (الله يرحم السنة اللى طافت اربع استدعاءات اخرها طاعن واحد بقلم)
ابولهب: على كل حال انا استدعيت ولى امر الطالب واخذت عليه تعهد انو مش حيتخانق معاهم تاني
.
.
.
بعد ان صعد معنا مرسي الزناتي (حسون) , ساله والدة عن الحكاية و ان (يقوول الصج ولا ترا بيغسل شراعه جدام ربعه)
- والله يبة تبي الصج هالولد غاثنا من زمان , غثيييييث وثقيل طينة , تحرش برفيجي , جان نيلة نبي نتفاهم معاه , واهو مثل الثور ماحسينا الا ومعطية طراق , فزعناله بعد شنسوى , جالة يحي جان يرفسة وصلة لهناك انا مسكتة من رقبتة ماحسيت الا معطيني عكسية كسرلى ضروسي , يالة محمد يبي يرفسة جان يمسك رجلة ويحذفة بدرام الزبالة
-افاااااااا وانا اقول ولدي ذيب وذيب تالى واحد عافركم انتو الاربعه
- اى شنسوي بعد الكلب قوي , طق كل الاقوياء بصفنا

نفس السيناريو تكرر و كأن التاريخ يعيد نفسة , اكاد اقسم ان والده هو اكثر شخص كان (يتهاوش و يتحرش بعيال خلق الله و اراهن انة اكثر واحد كان ينطق ..... وهم اراهن انى كنت اكثر واحد يفزعله وينطق قبلة) . لكن سبحان مغير الاحوال من يعرفة الان لايمكنة ان يتصور ابدا انه ذلك كان !!
.
.
.
.
ولد عمة معاه بنفس المدرسة
حسون شافة بالفرصة يبجي /, قالة شفيك تبجي قووم
قالة هذاك الولد طقني
افااا يطقك , تعال تعال علمني عليه , اراويك شغل الله معاه اللحين
في النهاية قعد يم ولد عمة يبجي
الولد (غسل شراعهم) !!

****

قصة نجاحة

تعرفت عليه في لا اذكر اى صف لكن كانت سنة الدمج الاثمة التى اجمرت او اجرمت بحق جيل بأسرة
كان رجلا و (زلمة) بكل ماتحملة الكلمة من معنى رغم انة في الواقع طفل , مرحا , طيبا , متواضعا والاهم نابغه , فلا يوجد من هو (اشطر) من احمد في الحساب والرياضيات ولا ابرع منة في النحو و الصرف واللغة العربية او حتى الانجليزية التى كان احيانا يجعل المدرس غاضبا لانة يصحح له اخطائة امام تلاميذة .. في كل المواد كان يسبقني (إلا بالاجتماعيات مالة امل يقايش معاى)
توقف عن الانتظام في الدراسة , ضاع وضاعت اخبارة معه و افتقدنا بوحممود بيننا ...
شاءت الاقدار ان نجتمع مرة اخرى بالصدفة ... فقد اجبرت على العمل مساء في (شبرة الخضار) التى كانت تقام خلف المخبز الالي في الجهراء حتى اساعد في مصروف البيت وكان ذلك الوضع طبيعيا في تلك الفترة التى تلت الغزو الصدامي مباشرة , وبعد ايام من العمل لمحت شخصا اعرفة , يعمل في نفس المنطقة التى اعمل بها, واذا به احمد نفسة ....
بعد السلامات و الاحاديث الصغيرة و البريئة كبرائتنا عرفت بأنة اضطر تماما مثلى للعمل حتى يعيل والدة الذي تم فصلة باجراء تعسفى من الجيش الكويتي رغم انة كان من ابطال المقاومة ابان الغزو ومن الصامدين طوال تلك الفترة , لكن ذنبة الذي لايغتفر هو من احاط به (كونة بدون), وبنفس الوقت كان يكمل دراستة في فترة (العصر والظهيرة) بعد اخذ الاذن او بالاحرى بعد رشوة لوكيل مدرستنا الغير فاضل و الذي يسمح له بإنهاء دوامة في المدرسة و الخروج باكرا , حتى يعود لعملة ... تماما مثلما فعلت انا .... مع الاختلاف في نوعيه الرشوة (رشوتي كانت عشى بيت معتبر و كرت كراج تصليح سيارات) !!
بعد سنتين افترقنا مرة اخرى , لكن كان الفراق اصعب من الاول لاننا اصبحنا مثل روح واحدة , قسمت لإثنين فجاة, فقد كنا نتشارك في امور كثيرة و في هوايات مختلفة الى الدرجة التى كنا نستغرب احيانا من هذا الشبه الكبير في الميول وفي التفكير ...
افترقنا لكن كان اللقاء من جديد بعد سنوات , اختلفت فيها ملامحنا لكننا لم نختلف , وتحديدا في الـ99 فقد عملت في احد محلات الهواتف المتنقلة ومن الصدفة كان هو جاري الثالث .... قبل ان نفترق مجددا
المهم الان ان احمد اصبح مواطنا كنديا قد عاد من كندا للتو يحمل شهادة في الهندسة الكهربائية اضافة الى شهادة اخرى نالها كتحصيل حاصل من الجامعة الامريكية ...
هو الان يشغل منصبا اكثر من مهم في الفرع الاقليمي الكويتي لشركة عالمية عملاقة , لاتستغنى عنه مطلقا .
قصص النجاح من رحم الفشل , كثيرة .. كثيرة , نعم ان الحظ مطلوب وربما يكون دورة هو الدور الاول والاخير وهذا واقعي جدا خصوصا عندما تتلفت مثل بوصلة في كل اتجاه و الدليل ان هناك (تنابل) من الممكن ان تجد منهم المسؤل او المدير او الوكيل او الوزير حتى او (....) , لكن مع ذلك تظل الشخصية و بالتحديد الشخصية الحديدية التى بنيت على اسس قوية من الصبر والكفاح والتضحية والتعب تظل هي ذات الكعب الاعلى في موضوع النجاح و التوفيق في هذة الحياة
.
.
(.....) اللهم امين

****
.

.

تعال تعشى ..
زين ....
تعال تعشي ...
مو قلنا زين , دقيقة و انزل ....
تعال تعشى ..
بعد خمس دقايق ماكو عشا !!
*
*
*
ياخي غير غير ...
حن وأنا حن و للحبس ونة ونمتحن , مرخوص بس كت الدمع. شرط الدمع حد الجفن ....
يؤؤ غير يمعود وين قاعدين بالعشار ....
اخاف احجي وعليه الناس يقولون ,شيقولون تولع بالمحبة وصار مجنون ..
غير يخووووي غير لا تودرنا ....
عيرتنيي بالشيب وهو وقار , عيرتني ليتها عيرت بما هو عار ......
يوهووو خلاص يبة شغل قران !!

تناقضات

***

رحلة ماراثونية

كيكة ماكو .... لقيمات ماكو .... كلمة حلوة ماكو ... تقدير ماكو .... كلشيـــ ماكو .....
لااااااااااااااااااااااااا و الف لاااااااااااااااااااااااااا والله مايمر هاليوم جذي سهالات , إلا اسويلي سالفة اليوم .....
وبعد تفكير طويل و عصر دماغ اصبح ياخذ شكل الليمونة , تفتق ذهني لـ حدث اربطة بهذا اليوم العظيم (يوم ذكرى ميلادي الـ ) !! وذلك فقط حتى اتذكرة لبقية عمري و ان لايمر (هيـــــــــــك متل ما إيجااااااااا يرووووح) حالة كحال بقية اعياد ميلادي الماضية (اى خو عيد ميلادي مو حيالله) , فلبست دشداشتي دون ان تكوى هذة المرة ... لامشكلة ان اكون (مبهدل) الشكل فهي رحلة ماراثونية بالتاكيد سوف اتبهدل فيها , اضافة لـ نعلي الحمام (الربل) – اجلكم الله – لانهما كانا اريح للقدمين , ثم اتكلت على الله وقررت ان انطلق متوجها الى سوق المباركية مشيا على الاقدام (من منطقة اشبيلية الى المباركية) !!
المهم وعند منتصف الطريق لمحت (باص مواصلات) مقبل في اتجاهي , فأثار شكلة في نفسي الحنين لأيام مضت كنت اركب فيها باصيين على الاقل ذهابا و باصين ايابا من منطقة الجهراء الى الفحيحيل - كنت اعمل في محل هناك - فركبتة و جلست في المقعد الاخير تماما فوق مكينة الباص (للعلم ومن واقع خبرة عملية , اريح مكان في الباص هو الكرسي الواقع فوق المكينة مباشرة لأن الاهتزازات و الصداع يكون اقل منة في باقي الكراسي) .
وصلت بعد ربع ساعه الى مكان السوق وكانت الساعه العاشرة مساءا , لأهبط على سوق المقاصيص القديم منتهيا بساحة المطاعم و الالعاب القديمة المجددة و المقابلة للبنك الوطني , فقررت الجلوس مع (امة محمد) الجالسة على الطاولات المنظمة في هذة القطعه التي زينوها بالاضواء و النوافير و الالعاب المجانية -ديارف وزحلاقيات - لتصبح المنافس الاول لمنطقة المقاهي في الشانزيليزية بفرنسا , و كما وعدت نفسي فإنني جلست بالقرب من اكبر مروحة تنفث الماء البارد , لأطلب (ذاك الكشري) حامدا ربي على نعمة العافية و الصحة وعلى نعمة حصولى على تلك الطاولة وسط تلك الحشود من الجائعين الذين كان معظمهم الغالب من اهل الدشاديش ويبدولى ان معظمهم كان من البدون - سبحان الله ويه البدون مبين حتى لو يكشخ - , مع ملاحظة مهمة بان المنطقة كانت تخلو من الاخوة المصريين وذلك طبيعي لأن معظمهم من المدرسين والمدرسات فهو ليس يوم اجازة او عطلة بقدر ماهو يوم عمل و دروس خصوصية !!
انهيت عشائي ثم قررت التوكل على الله مجددا بعد ان خرجت من منطقة الـ(قهاوي) الرجولية الموجودة في داخل السوق دون ان اشرب (جاى كشري) و السبب ان تلك القهاوي رغم انها الساعه الحادية عشرة و النصف تقريبا كانت ممتلئة بالنساء اللاتي يشيشن اكثر من الرجال انفسهم , لأكتشف و اتاكد من كونها منطقة اصبحت اقرب لأن تكون منطقة دعارة لكن بشكل مرتب على ان تكون منطقة شبابية او حتى عائلية !!

ابتدات رحلة العودة , و لأنني لم امشي منذ فترة طويلة كل تلك المسافة فقد نال مني التعب فقررت ان اركب باصا اخر اعود فيه الى الديار , لكن وللاسف الشديد وقت الباصات ينتهي عند العاشرة والنصف , فلم اجد بدا من العودة ماشيا (غصبن عني) خصوصا بعد (الدينار ونصف) التى اجاب بها صاحبي التاكسي الجوال عند سؤالي لهما (جم توصلون لأشبيلية؟) , و استخساري لان ادفعهما (مو جعص بس عناد يبون يستغلوني لان الوقت متاخر.. مابحب هيك)
وفعلا مشيت كل تلك المسافة قاطعا شارع الشيراتون بطولة ثم شارع نادي الكويت ثم شارع الصحافة ثم شارع الكراجات ثم شارع الصيداوي .. ولتصدقوني تماما فانا لا اكذب مطلقا , عند بداية الشارع كنت مضطرا لان امشي تحت الجسر الطويل - جسر الصيداوي - فكانت ساحة مظلمة مليئة بالشاحنات المتوقفة , من بعيد لمحت خيالين لكنني لم اكن متاكدا او حتى مهتما فماذا سيحدث ...انا ولله الحمد شخص شجاع و وحش كاسر على صورة ادمية , بعد خطوات قليلة ...... هووو هووووووووووووووو هوووووو - اجلكم الله رايت كلبين حجم احدهما كانة ثور , .... صحيح اننى كدت ان اتبول على نفسي وصحيح ان قلبي سقط ليستقر في اسفل ظهري و صحيح انني كنت افكر بأن نهايتي ستكون مكتوبة غدا في الجرائد بـ كلبين (نتفاا) مواطن , وفي الجريدة الاخرى (نتفا) بدون ...وصحيح ايضا اننى لعنت نفسي كل لعنات الكون على هذة (السالفة المخبلة) التى قمت بفعلها , لكن كل ذلك لم يكن ليثنيني عن المشي بهدوء بهدووووووووووء والصوت يزيد قربا مني وكأنة يلتصق بي ... بهدوووووء لأنني كنت اعلم ان الكلب ما إن تركض امامة حتى يلحقك لذلك لم اكن انوي الركض ابدا رغم اننى شبة المتسمر في مكانة من الخوف ,,, انطلق الكلبان تجاهيي - بصراحة تخيلت انا ذلك لان الصوت المخيف كانة في اذني - لأنطلق انا بدوري الى شارع الجسر مثل المجنون وفعلا بعد (حلاوة الروح) وصلت الى الجسر ليختفي صوت النباح ولتختفي معه ظلال الكلاب .... لا اراكم الله شرا يعلم الله اننى اكملت باقي المشوار مثل من يمشي على عككازة من التعب ومن الخوف !!
المهم انني وصلت بسلامة مكسرا متكسرا الى البيت لأجد الـ(حجية) تنتظرني فهي لم تكن مقتنعة بـ(قاعد اتمشى وانا قريب من البيت) طوال المكالمات الثلاث اللاتي كلمتني من خلالهن ... احسست وحتى كتابتي لما اكتبة الان بألم شديد في كل عظلات جسمي وخصوصا في الجانب الاسفل ...... لا بارك الله في الكسل و قلة الحركة و النشاط و ........... الجامعة العربية المفتوحة , ففي هذة السنة اقلعت عن كل مايمت للرياضة بصلة (على اعتبار ان الدوري الياباني بالبلاي ستيشن ماينحسب) !!!

- هو (خبال) انا اعلم ذلك واعلم انكم ستقولون عني (مسودن وذاب هدومة), لكن البارحة كانت سمائي مظلمة الى النهاية و (قافلة معاي) للحد الاخير .... مما ادى لولادة ذلك الانجاز المجنون بحق !!
- رحم الله ايام الثانوية و المتوسطة . كنت يوميا احرث الجهراء حرثا من مدرستي الواقعه في اقصى الجهراء الى اقصى الجنوب . تذكرت تلك الايام وانا امشي
- (مابذني ماي) سوف اقوم بالتسجيل في احد الاندية الرياضية ... هذا اذا استمرت حالة البطالة . اظنها ستستمر ,...ممممم اشتراك النادي ايضا هي مشكلة اخرى , اعاننا الله لكن لابد ان اغير نمط حياتي ولو من اجل صحتي على الاقل .

.

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 700x933 and weights 496KB.

ياسلام على الابداع - فن فن

شارع السيتي سنتر

شارع الزينة او الكراجات

بداية سوق المقاصيص

في باص المواصلات

مدري وين

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 2048x1536 and weights 529KB.

فن فن - والله اني محترف تصوير صراحة - فوق جسر المشاة

فوق جسر الافنيوز

القهوة المشبوهه من الخارج

الصورة التالية غير لائقة و لاتصلح لمرضى القلب او الضغط او السكري او تساقط الشعر

^
^
^
^

^
^
^
^

^
^
^
^
^

^
^
^
^

تم حجب الصورة لأنها تلوع الجبد

.